senyorita نآئبـهۃ المديرهـۃ ..♥
عدد مسسـآهمـآأتي ~ : 569 السٌّمعَة : 6 تاريخ تسسجلي $ : 16/04/2015 ععمًمري : 24 رآبطط منتدآي : لا يوجد
| موضوع: المساواة.. أساس المقاصد الشرعية الأربعاء يونيو 17, 2015 6:14 pm | |
| لمساواة.. أساس المقاصد الشرعيةا عالج الفقهاء قضايا المساواة وحقوق الإنسان تحت عناوين مختلفة مثل المقاصد الشرعية والمصالح العامة والقيم النبيلة, وقد قرروا أن من أهم الأسس والقيم التي بنيت عليها مقاصد الشريعة العدالة والمساواة بين البشر، فالإنسان بصفته الإنسانية خليفة في الأرض وهو مخلوق مكرم, وتحقيق العدل وتطبيق المساواة بين الناس يرقى بالإنسان في التحضر والتمدن ويحقق له ما يصبو إليه من حرية وكرامة وسعادة وكل أمر هذا شأنه فهو أمر الشارع ومراده من الخلق.
بل جعلت شريعة الإسلام الحقوق الإنسانية التي تجب لكل إنسان بصفته الإنسانية ضرورات واجبة, فالمأكل والملبس والمسكن والأمن والحرية في الفكر والاعتقاد والتعبير والعلم والتعليم والمشاركة في صياغة النظام العام للمجتمع ضرورات في المجتمع يجب على الدولة أن توفرها لمطلق رعاياها, ويجب علي الأفراد أن يطالبوا بها ويحافظوا عليها لمجرد الإنسانية; فإن الناس جميعا بمقتضى العقيدة الإسلامية التوحيدية عباد لرب واحد, فهم جميعا في مرتبة العبودية سواء أمام الله تعالى.
والمساواة في الإسلام لا تعني أبدا القضاء على الاختلاف أو التمايز بين الناس; إذ الاختلاف سنة كونية من سنن الله في خلقه, وهو حقيقة واقعة في الخلق, ولا يمكن محوها أو التغافل عنها, ولكن المساواة تعني العدالة، والعدالة تكون في عدم التفرقة بين الإنسان فيما يخرج عن فعله واختياره؛ ولذا يجب أن تطبق مفاهيم المساواة الإنسانية في إطار من احترام الاختلاف والتمايز بين الناس وعدم الاعتداء على هويتهم الذاتية أو محاولة مسحها أو محوها. ولقد قرر القرآن الكريم المساواة في أصل الخلقة بين البشر جميعا فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء:1], وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الأحزاب:13]; أي خلقكم أيها الناس جميعا من أصل واحد, من آدم وحواء.
والآية وإن جاءت في صيغة الخبر لكنها اشتملت على أمر; فحواه: يا أيها الناس ذروا كل المعايير الفاسدة التي اعتبرتموها في تشريف الإنسان وتعظيمه، واحتكموا إلى المعيار السليم الذي يتحقق به النفع لجميعكم, وهو التقوى.
ويلاحظ في الآية صيغة التفضيل في قوله (أَكْرَمَكُمْ) فإن فيها بيانا لمستوى الذي تتحدث عنه الآية, فهي تحدثنا عن المستوى الأعلى من التكريم والتشريف، ويفهم من ذلك ضمنا أن لمطلق الإنسان كرامة, وأن للمسلم كرامة كبيرة, وأن للتقي الصالح كرامة أكبر.
ولكن لكرامة الإنسان عموما حدا لا ينبغي أن يبخس إنسان منه شيئا, وهو حد العدالة, وهو الحد الذي تتوفر بمقتضاه للإنسان ضرورات الحياة وحاجات العيش وتحسينات الاحترام والتقدير.
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إشارات عدة إلى المساواة بين الناس والعدل بينهم; فعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن أنسابكم هذه ليست بسباب على أحد, وإنما أنتم ولد آدم, طف الصاع لم تملئوه, ليس لأحد فضل إلا بالدين أو عمل صالح, حسب الرجل أن يكون فاحشا بذيئا بخيلا جبانا», (مسند أحمد:4/145).
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال: «يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية -أي: كبرها وتجبرها- وتعاظمها بآبائها, فالناس رجلان, رجل بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله, والناس بنو آدم, وخلق الله آدم من تراب, (رواه الترمذي: 5/389).
وظلت المساواة واحترام الآخر ومعاملته بالقسط قيما أخلاقية راسخة في حياة المسلمين; فلم تقتصر المساواة في الإسلام على مجرد المبادئ المعلنة فقط؛ بل عاشها المسلمون في حياتهم كأمر عادي ليس في فعله عناء أو مشقة, وكانت المساجد مكانا يلتقي فيه الأبيض بجوار الأسود على حد سواء في العبودية لله، وفي الحج تتلاقى الأجناس جميعها بثوب واحد لا تمايز فيه.
وشملت العدالة في الدولة الإسلامية غير المسلمين بقدر من الرعاية الاجتماعية لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم كما شملت المسلمين سواء بسواء, مما جعل المؤرخ تويني في دائرة المعارف التاريخية ينبهر بالمساواة التي رسخها الإسلام وقال: «إنني أدعو العالم إلى الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي, فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة على فكرة توحيد العالم, وإن بقاء الإسلام أمل للعالم كله».
فالحمد الله على قيم الإسلام ونعمه التي لا تعد ولا تحصى. | |
|
JISKA مديرهة جميلهة ♛ ..♥
عدد مسسـآهمـآأتي ~ : 1231 السٌّمعَة : 59 تاريخ تسسجلي $ : 05/04/2015 ععمًمري : 20 رآبطط منتدآي : https://ahlabanate.forumarabia.com/
| موضوع: رد: المساواة.. أساس المقاصد الشرعية الخميس يونيو 18, 2015 4:25 am | |
| بسم الله الرحمان الرحيم ♥ الصلاهة والسلام على اشرف المرسلين اما بعد السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته صباحك / مسائك مليء بالورد و الفل والياسمين كيف الحال؟؟ اخبارك؟؟ ان شاء الله بصحهة وعافيهة بارك الله فيكي وسلمت يداك على الطرح المميز شكرا استودعكم الله الذي لاتضيع و دائعه | |
|
قطهه !! نآئبـهۃ المديرهـۃ ..♥
عدد مسسـآهمـآأتي ~ : 561 السٌّمعَة : 2 تاريخ تسسجلي $ : 18/04/2015 ععمًمري : 21 رآبطط منتدآي : ماعنديش *-*
| موضوع: رد: المساواة.. أساس المقاصد الشرعية الجمعة يونيو 19, 2015 3:34 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم الصلاة والسلام على اشرف المرسلين السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كيف الحال؟؟ اخباركـ؟؟ ان شاء الله تمام موضووع مهم وحقا المساواة وااجبة وهي اسااس النقاصد الشرعية تسسلمي يا مبدعهههه | |
|
senyorita نآئبـهۃ المديرهـۃ ..♥
عدد مسسـآهمـآأتي ~ : 569 السٌّمعَة : 6 تاريخ تسسجلي $ : 16/04/2015 ععمًمري : 24 رآبطط منتدآي : لا يوجد
| موضوع: رد: المساواة.. أساس المقاصد الشرعية الجمعة يونيو 19, 2015 6:08 pm | |
| - عَآآشِقَهة نُجُوم آللَيْل كتب:
بسم الله الرحمان الرحيم ♥ الصلاهة والسلام على اشرف المرسلين اما بعد السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته صباحك / مسائك مليء بالورد و الفل والياسمين كيف الحال؟؟ اخبارك؟؟ ان شاء الله بصحهة وعافيهة بارك الله فيكي وسلمت يداك على الطرح المميز شكرا استودعكم الله الذي لاتضيع و دائعه منووورة حبيبتي بردك المتألق مشكوووووورة
| |
|
senyorita نآئبـهۃ المديرهـۃ ..♥
عدد مسسـآهمـآأتي ~ : 569 السٌّمعَة : 6 تاريخ تسسجلي $ : 16/04/2015 ععمًمري : 24 رآبطط منتدآي : لا يوجد
| موضوع: رد: المساواة.. أساس المقاصد الشرعية الجمعة يونيو 19, 2015 6:09 pm | |
| - rania كتب:
بسم الله الرحمان الرحيم الصلاة والسلام على اشرف المرسلين السلام
عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كيف الحال؟؟ اخباركـ؟؟ ان شاء الله تمام
موضووع مهم وحقا المساواة وااجبة وهي اسااس النقاصد الشرعية تسسلمي يا مبدعهههه مشكورة على ردك الرائع انت مبدعة يا قمره
| |
|
ٱلٱمِےـيّےـرة سًےـنٌےـٱء نآئبـهۃ المديرهـۃ ..♥
عدد مسسـآهمـآأتي ~ : 881 السٌّمعَة : 4 تاريخ تسسجلي $ : 03/04/2015 ععمًمري : 20 رآبطط منتدآي : https://ahlabanate.forumarabia.com/
| موضوع: رد: المساواة.. أساس المقاصد الشرعية الثلاثاء يوليو 28, 2015 12:13 am | |
| پسم آلله تعآل و پرگآتهآلسلآم علينآ و رحمة آلله تعآل و پرگآته و آلسلآم علينآ و على آلي محمد آمآ پعد..شگرآ يآ عزيزتي فقد آپدعتي في طرح آلموضوع گثيرآ سلمت يدآگي حلوتي و آلسلآم عليگم و رحمة آلله تعآلى و پرگآته | |
|