senyorita نآئبـهۃ المديرهـۃ ..♥
عدد مسسـآهمـآأتي ~ : 569 السٌّمعَة : 6 تاريخ تسسجلي $ : 16/04/2015 ععمًمري : 24 رآبطط منتدآي : لا يوجد
| موضوع: اهمية قراءة سورة الكهف يوم الجمعة الأربعاء يونيو 17, 2015 6:00 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين. أيها الأخوة الكرام: سورة الكهف أمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نقرأها كل يوم الجمعة لأهميتها, ففيها آيات كثيرة متعلقة بقواعد سير الإنسان إلى الله, ومن هذه القواعد: أن الإنسان ...... إذا شخص في مجتمع منحرف, أو فاسد, أو يدعو, يدعو به أبناءه من دون الله, هذا المجتمع ينبغي أن يعتزله الإنسان, ونحن في موضوع العزلة والخلطة على مقياس دقيق, فحيثما أمكنك أن تؤثر في المجتمع, عليك ألا تعتزله, وحيث أمكن للمجتمع أن يجرك إلى فساده, عليك أن تعتزله. فهؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم, وزادهم الله هدى, حينما رأوا أن قومهم يدعون من دون الله, وأن الفساد قد انتشر فيهم, وأن آلهة كثيرة تعبد من دون الله عز وجل, اعتزلوا قومهم, وحينما تكون قصة في قرآن يتلى إلى يوم القيامة, ليست العبرة أن تأخذ علماً بهذه القصة؛ العبرة أن تنير لك هذه القصة طريق حياتك, العبرة أن تستنبط من هذه القصة قواعد تستعين بها على التعامل مع بيئتك, فلذلك: ربنا عز وجل يقول: ﴿ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ ﴾ -إن عبدوا الشيطان, إن عبدوا الشهوات, إن عبدوا الدرهم والدينار, إذا كان في عبادة لغير الله. رجل كان بأمريكا من أهل العلم, جلس في حديقة عامة, جلس إلى جانبه رجل أمريكي, فيبدو أنه جرى حديث بينهما, فطلب هذا الأمريكي من الجالس إلى جانبه: أن يحدثه عن الإسلام, حدثه ساعة كاملة حديثاً دقيقاً, مدعماً بالأدلة والبراهين, فما كان من هذا الذي إلى جانبه, ما كان منه إلا أن أخرج قطعة نقد أمريكي (دولار), وقال له: أنا هذا أعبده, هذا إلهي. والحقيقة: الإنسان لو ما قال بلسانه, هناك من يعبد الدرهم والدينار, هناك من يعبد بطنه, هناك من يعبد فرجه, هناك من يعبد القميص, هناك من يعبد زينة الدنيا, فإذا كنت في مجتمع يعبد ما سوى الله, إن عبد الشهوات, فجعل إلهه هواه, وإن عبد الأقوياء, عبدهم من دون ..... أي أطاعهم وعصى ربه. قال-:﴿ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّه ﴾ [سورة الكهف الآية:16] انظر: إذا مجتمع يعبد الله, يحرم عليك أن تعتزله, مجتمع يعبد الله, إذا تركته فهذا انحراف خطير, هذا شذوذ, هذا مرض, مجتمع يعبد الله, يؤمن بالله, وملائكته, وكتبه, ورسله, هذا المجتمع يقيم شعائر الله, هذا المجتمع يقف عند الحلال, ويقف عند الحرام, وقاف عند كتاب الله, اعتزال هذا المجتمع انحراف في الفرد, لهذا قال عليه الصلاة والسلام:((الجليس الصالح خير من العزلة, ولكن العزلة خير من جليس السوء)) هذا المقياس, كل شخص منا له أقرباء, وله أهل, وله أصدقاء, وأصحاب, وجيران, وزملاء من أصحاب قدامى, وأصحاب محدثين, وعلاقات عمل طارئة, وعلاقات مستمرة, وعلاقات نسب, وعلاقات مصاهرة, ويجب أن تفحص كل هذه الفئات, فالجماعة التي تزيدك من الله قرباً, عليك ألا تعتزلها, واعتزالها خطأ كبير, والجماعة التي تبعدك عن الله, وتقربك من الدنيا .......... يوجد نقطة مهمة جداً: تصور نقطتين؛ الآخرة والدنيا, أو العقل والشهوة, أو ما عند الله وما عند الناس, وأنت بينهما, فكلما اقتربت من الله عز وجل, ابتعدت عن أهل الضلال, وكلما اقتربت من أهل الضلال, ابتعدت عن الله عز وجل, حركة ضمن نقطتين متباعدتين؛ فأي اقتراب من إحدى هاتين النقطتين, ابتعاد عن الأخرى, فلذلك: موضوع العزلة هذا موضوع مهم جداً, ويُبحث في جلسات طويلة, حينما تشعر أن هذه الجماعة, أن هذه الفئة؛ هؤلاء الجيران, هؤلاء الأصحاب, هؤلاء الأهل, يمكن أن يبعدوك عن الله, ويقربوك من الدنيا, أو إذا قربوك من الدنيا, أبعدوك عن الله حكماً, إذا حببوك في الدنيا, كرهوك في الآخرة حكماً, إذا حملوك على عمل يخالف شرع الله, أبعدوك عن طاعته حكماً, فيدها مقياس دقيق. يعني: أحد أكبر أسباب انزلاق الإنسان, وانتكاسه: البيئة, صاحب شخص يفسد ما يبنيه ألف داعية, (ألف داعية), صاحب شيء منحرف, سيء الأخلاق, يفسد ما يبنيه الدعاة, لذلك: الآية دقيقة جداً:﴿ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ ﴾ [سورة الكهف الآية:16] أما إذا عبدوا الله, ينبغي أن تكون معهم, والدليل:﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ ﴾ -طبعاً: هذه الآية لها تفسيرات عديدة, لكن نحن سننزعها من سياقها, ونتأمل فيها وحدها, وهذا من إعجاز القرآن, يمكن أن تنتزع آية من سياقها, وتنظر فيها وحدها, فإذا هي قانون, أما إذا أرجعتها إلى سياقها, لها معنى آخر.يعني: أوضح مثل على ذلك: في سورة الطلاق آية:﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ﴾ [سورة الطلاق الآية:2] بسياق الآيات: من يتق الله بتطليق زوجته, يجعل الله له مخرجاً في الرجوع إليها, إنسان طلق طلقة واحدة, ممكن ندم يرجعها, أما إذا طلقها طلاقاً بدعياً, سُدَّ عليه باب الرجوع إليها, انزع الآية من سياقها, قانون, يُكتب حولها مجلدات. فهذه الآية-:﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [سورة الكهف الآية:28]معناها: مجتمع المؤمنين مجتمع الآخرة, مجتمع المؤمنين مجتمع القرب من الله, مجتمع المؤمنين مجتمع الخير, مجتمع المؤمنين مجتمع السعادة, لكن مجتمع الكافرين مجتمع الشهوات. في عدة نساء يعملن في الفن في مصر, تُبن إلى الله عز وجل, وتحجبن, قرأت مقالة عن هؤلاء, إحدى من تعمل في الفن, بلغها: أن زميلاتها قد اعتزلن الفن, وابتعدن عن المجتمع, ولهن مجتمع خاص, فاقتحمن عليهن خلوتهن.تقول هذه المرأة: وجدت في مجتمع زميلاتي السابقات الطهر, والسعادة, والإخلاص, والوفاء, والسمو, بينما أعيش في مجتمع كله غدر, وخيانة, وانحطاط, وسفاقة. علاقات المجتمع كان سبب هداية هذه الأخيرة, فأنت إذا كان دخلت إلى مسجد, وهذا المسجد يعني, يعني مما يبتغي رواده وجه الله عز وجل, مخلصون في مجيئهم إليه, ترى علاقات راقية جداً؛ علاقات المودة, والمحبة, والإخلاص, علاقات التعاون, ما في كذب إطلاقاً, ما في غش, ما في خداع, ما في غدر, تدخل إلى مجتمع آخر مثل الذئاب. الذئاب ينامون بعين واحدة, يخاف أن ينام بالعينين, يقتلوه زملاءه, فدائماً يقظ, دائماً متوتر, بمجتمع المنحرفين أنت بحاجة إلى يقظة دائمة, لأن كل شيء لغم, لو عقدت صفقة, قد يكون فيها لغم, عملت حاجة, سهرت سهرة, ذهبت مشوار, جد تتفجر المشاكل كلها (تفجر), تجلس مع المؤمنين ثلاثين سنة, لا يوجد ولا مشكلة, مطمئن, لا ترتاح إلا مع المؤمنين, المؤمن لأنه يخاف الله.قال له:((يا موسى, خف نفسك, وخفني, وخف من لا يخافني)) فالذي يخاف الله مريح جداً, فلما الإنسان يعتزل مجتمع مؤمن, وقع في انحراف شديد, وحينما يقتحم مجتمع غير مؤمن, يعني يقتحم النار وهو لا يشعر, لذلك: من أخطر عوامل الثبات في الإيمان, أو الانتكاس: هو المجتمع, البيئة, نعم:﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [سورة الكهف الآية:28] وبصراحة أخواننا الكرام: إذا إنسان اصطلح مع الله, وله طقم أصدقاء سابق, كلام أقوله واضحاً كالشمس, إذا لم تغير هذا الطقم, يجرونك إلى ما هم عليه, هذا الطقم يجب أن يتغير كله, هذا الطقم القديم, طقم الشدة؛ ليس الطرنيب, والطاولة, والسهر, والأفلام, والحديث على النساء, هذا الطقم إذا بقيت معه, تنتكس سريعاً, يجب أن تعتزله, بعد ذلك إذا قويت كثيراً, تعود عليه واحداً واحداً, من حق الوفاء: أن تأخذهم إلى الله عز وجل واحداً واحداً, دون أن تتأثر باتجاهه.النقطة الثانية:﴿ سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً ﴾ [سورة الكهف الآية:22] سؤال: يعني الله عز وجل يعلم كم هم؟ لم لم يحسم الأمر, ويقول لنا: هؤلاء كانوا سبعة؟ قال: يقولون: سبعة, خمسة:﴿ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ﴾ -حسناً: يا ربي, قل لنا كم هم؟ الله عز وجل ما أجابنا, وأبقى القضية معلقة, لأن كل هذا الموضوع لا ينبغي أن ننشغل به, لأن كل هذا الموضوع خارج مغزى القصة, ليس لها علاقة, المغزى, ليس هذا المغزى: أنهم اعتزلوا قومهم فآووا إلى الكهف, ننشر لهم ربهم من رحمته؛ أما ثلاثة, لما أربعة, لما خمسة, هذه تفصيلات ليست في خدمة القصة, بل هي عبء عليها.في فن القصة في تفصيلات تغني, القصة تتصل بمغزى القصة, وفي تفصيلات هي عبء على القصة. فالله عز وجل ما أرادنا أن ننشغل بالسفاسف, والقشور, والجزئيات, والتفاصيل, وكأن الله أيضاً حينما يتلو علينا قصة, لا يريدنا أن نجعلها قصة نبحث عن دقائقها, وتفاصيلها, وبيئتها المكانية والزمانية, وأشخاصها, وأسماء أشخاصها, وأسماء الأمكنة والأزمنة, لا, لا, أرادنا أن نقف عند مغزاها, وأن نجعل أبطالها نماذج متكررة؛ فكل من يبحث عن دقائق قصص القرآن الكريم, ولا يكتفي بما ذكره الله عز وجل, يريد أن يفسد على الله حكمته, يريد أن يخرج القصة عن القصد الإلهي التي ذكرها الله من أجله: وهو أن تأخذ مغزاها. فهذه الفقرة في القصة مهمة جداً, يعني-:﴿ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً ﴾ [سورة الكهف الآية:22] وفي هذه الآية أيضاً: آية تدل على إعجاز القرآن العلمي, أو كما سماه بعضهم: السبق العلمي. قال:﴿ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً ﴾ [سورة الكهف الآية:25]يعني: ثلاثمئة سنة ميلادية, وعلى حساب السنوات الهجرية ثلاثمئة وتسع سنوات.نحن كلكم يعلم: أن السنة الشمسية حقيقية, والشهر حكمي, بينما السنة القمرية: الشهر حقيقي, والسنة حكمية الحقيقة, لأن الشهر القمري: دورة القمر حول الشمس, دورة الأرض حول الشمس, فالشيء الحقيقي للسنة الشمسية: السنة, الأشهر حكمية, لذلك تقول: شباط 28, 30, 31, لأن الأرض تدور حول الشمس, أما تدور ب365 يوم وربع بالضبط, فالأصل في السنة الشمسية السنة, والشهر حكمي, أما في السنة القمرية: الأصل شهر, والسنة القمرية حكمية, فيوجد عندنا نظام شمسي, ونظام قمري, الفرق بينهما تسع سنوات, وهذا من سبق القرآن العلمي, نعم, ثم إن في هذه القصة:﴿ وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً ﴾ [سورة الكهف الآية:27] كلمات القرآن الكريم؛ أي قوانين الله, سنن الله في خلقه, هذه القوانين لا تتبدل ولا تتغير, فبطولتك: أن تنصاع لها, لا أن تخضعها لك, القانون الإلهي لا يتبدل, فأنت تتأدب معه.الآن شخص مثلاً, قانون السقوط: لماذا الذي ينزلون من الطائرات في الجو, يستخدمون المظلة؟ لأن المظلة تتوافق مع قانون السقوط بمقاومة الهواء, فلو لم نعبأ بهذا القانون. إذا شخص قال: أنا أحتقر هذا القانون, لماذا هذا القانون؟ هذا كله شيء تفسير قديم, وذهب و رمى بنفسه من الطائرة من دون مظلة, ينزل ميتاً, فالقانون أقوى من كل اختيارك, فالإنسان العاقل ينصاع للقانون, أما إذا أراد أن يخضع القانون له, القانون يحطمه, فقوانين ربنا لا تتغير أبداً, مهما حاولت تشد, وتمط, وتبدل, وتقول, وتحول, هذا قانون ربنا:﴿ كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [سورة يونس الآية:33]﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ ﴾ [سورة النحل الآية:104]﴿ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [سورة البقرة الآية:57]إذا تستطيع, إذا تستطيع وأنت تقرأ القرآن أن تستنبط القوانين:﴿ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ﴾ [سورة يوسف الآية:52] لا يمكن لخيانة على وجه الأرض تنجح إلا الله يفضحها, إذا أنت أيقنت بهذا القانون, تنصاع:﴿ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ﴾ [سورة يوسف الآية:52]﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً ﴾ [سورة الأنعام الآية:115]كل أوامره عدل, وكل أخباره صدق, إذا تستطيع أن تقرأ القرآن قراءة كشف القوانين, هذه آيات الله سماها:﴿ وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً ﴾ [سورة الكهف الآية:27] وتذكر موضوع السقوط بالطائرة, في قانون السقوط: الهواء مقاومته, ووزنها, نفتح مظلة قطرها معين, يتناسب مع وزن المظلي, فإذا كان لم نفتحها, الموت محقق؛ فنحن إذا كان أردنا أن نسلم, يتأدب مع قانون السقوط, وإذا الإنسان قدس قوانين الله عز وجل, يتأدب معها, بدلاً من أن يشط, ويمط, ويؤول, ويبدل, ويحول, يخضع لها بدل أن يخضعها, هذا معنى الآية الأخيرة,والحمد لله رب العالمين | |
|