تعتبرالنباتات من أجمل الأشياء التي تزين البيئة المحيطة بنا ، كما أن النباتات من أكثر الأشياء التي يفضل الانسان اقتنائها في منزله ، نظراً لأهميتها في تنقية الجو و زيادة نسبة الأكسجين الموجودة في الهواء الجوي ، كما أن النباتات تعطيالمكان منظراً جمالياً خلاباً ، حيث أن الخضرة تعمل على إراحة النفس ، وتفتيح الدماغ ، كما أنها تساعد على إراحة النفس .
وقد تم تصنيف النباتات الزهرية إلى عدة تصنيفات ، وهي كالآتي :-
1- تصنيف نبتام وهوكر.
2- تصنيف انكر.
3- تصنيف بسي.
4- تصنيف هتشنسون.
5- تصنيف تيبو.
وتعتمد التصنيفات على أن الزهرة هي العنصر الأساسي في النبتة ، حيث أنها الجزء المهم والذي يقوم بعملية التكاثر ، حيث أنها تحتوي على البذور ، فتقوم بدمج حبوب اللقاح الذكرية مع البويضات المؤنثة ، وهذا الأمر ينتج عنه حدوث عملية الإخصاب والتي يعقبها ظهور بذو جديدة ، إضافة إلى أن الزهرة لها الدور الأساسي في عملية التلقيح والاخصاب فهي لها قيمة جمالية عظيمة ، حيث أن الانسان يحب الزهور كثيراً ، فتستخدم الأزهار في الناحية الجمالية . وبعض الأزهار ذاتية التلقيح ، وهي الأزهار التي تكون غير متفتحة ، وبعض هذه الأزهار يتفتح بعد التلقيح أما البعض الآخر لا يتفتح ويبقى مغلقاً ، وهذا النوع من الأزهار الأكثر انتشاراً وتنتشر هذه الأزهار الغير متفتحة في البنفسج والميرمية ، كما أنها تحتوي على ناقلات لقاح تعمل كأنها غدد حيث تعمل على تحفيز الحيوانات من أجل جذب الحيوانات إلى الزهرة.
كما أن بعض الأزهار تحتوي على أشياء تسمى ناقلات الرحيق ، وهي بمثابة الغدد التي تعمل على توجيه ناقلات اللقاح من أجل الذهاب للبحث عن الرحيق ، ومن أهم الأمور التي تعمتد على جذب ناقلات اللقاح اللون والرائحة ، كما أن بعض الأزهار تقوم بتحفيز ناقلات اللقاح من خلال استخدام أسلوب المحاكاة والذي يعمل على جذب ناقلات اللقاح بطريقة فعالة ،ومن أمثلة النباتات التي تقوم بهذا الأمر هي نباتات الفصيلة السحلبية .
من أمثلة النباتات الزهرية أزهار شجيرة فرشاة الزجاج القرمزية :
هذه الأزهار من امثلة الأزهار ذات التلقيح الريحي ، والذي يستخدم الرياح من أجل نقل حبوب اللقاح خلال الأزهار ، وهذه الأزهار لا تحتاج إلى ناقلات الحبوب ، لذلك لا يشترط أن تكون ذات رائحة جذابة أو لون مميز ، وتكون الأعضاء التناسلية الذكريو والأنثوية في الأزهار منفصلة ، وتكون الأزهار المذكرة محتوية على عدد من خيوط طويلة منتهية بأسدية ، تكون هذه الأسدية مكشوفة ، أما الأزهار المؤنثة فهي تكون مكونة من مياسم طويلة تشبه ريشة الطير ، بينما تكون حبوب اللقاح في الأزهار حشرية التلقيح ، كبيرة الحجم ، ولزجة وتكون غنية بالبروتين ، والظاهرة التي تمتاز بها هذه النباتات عن غيرها تستخدم الرياح من أجل نقل حبوب اللقاح .