هاي
اشعار عن العلم ولا ارووع من تجميعي
وقد قال الإمام العلامة علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - :
أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها
بِغَيرِ تَقوى الإِلهِ مِن أَدَبِ
في كُلِّ حالاتِها وَإِن قَصُرَت
أَفضَلُ مِن صَمتِها عَلى الكَربِ
وَغَيبَةُ الناسِ إِنَّ غَيبَتَهُم
حَرَّمَها ذو الَجَلال في الكُتُبِ
إِن كانَ مِن فِضَّةٍ كَلامُكِ يا
نَفسُ فَإِنَّ السُكوتَ مِن ذَهَب
وقد قال عدة شعراء أبيات في مدح العلم وذم الجهل ، منها :
أبو العلاء المعري :
و لما رأيت الجهل في الناس فاشيا تجاهلت حتى ظن أني جاهلا
وقال المتنبي :
فقر الجهول بلا عقل إلى أدب فقر الحمار بلا رأس إلى رسن
وقال الإمام الشافعي :
كم يرفع العلم أشخاصا إلى رتب و يخفض الجهل أشرافا بلا أدب
من أجمل الأبيات التي قيلت في مدح العلم :
ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال جمال العلم والأدب
وليس اليتيم من لا والدين له إن اليتيم يتيم العلم والادب
- كن ابن من شئت واكتسب ادباً يغنيك محموده عن النسب
- حسود مريض القلب يخفي انينه ويضحي كئيب البال عندي حزينه
- يلوم على ان رحت في العلم دائباً اجمع من عند الرواة فنونه
فياعاذلي دعني اغالي بقيمتي فقيمة كل الناس مايحسنونه
- قد يجمع المرء مالاً ثم يسلبه عما قليل فيلقى الذل والحرب
وجامع العلم مغبوط به ابداً فلا يحاذر منه القوت والطلبا
ويقول المتنبي مادحاً نفسه متباهيا بعلمه :
ومـا انتفـاعُ أخـي الدنيـا بِناظِـرِهِ إذا استـَوَتْ عِندَهُ الأنـوارُ والظُّـلُـمُ
أنا الـذي نظـَرَ الأعمى إلى أدبــي وأسْمَعَـتْ كلماتـي مَـنْ بـه صَمَـمُ
أَنـامُ مـلءَ جفونـي عَـنْ شوارِدِهـا ويسهـرُ الخلـقُ جَرّاهـا وَيَخْـتصِـمُ
وجاهِـلٍ مَـدَّهُ فـي جَهْلِـهِ ضَحِكـي حتـى أتـتـهُ يَـدٌ فَرّاسـةٌ وَفـَــمُ
إذا نظـرتَ نيـوب اللـّيـثِ بـارزةً فـلا تظـنَنَ أَنَّ اللـّيـثَ يبْتسـِــمُ
ومُهْجَـةٍ مُهْجتـي مِـنْ هَـمِّ صاحِبها أَدْرَكتهـا بجَـوادٍ ظَهْـرُهُ حَـــرَمُ
رجـلاهُ فـي الركضِ رجلٌ واليدانِ يدٌ وفعلُـهُ ماتريـدُ الكَـفُّ والقـَــدَمُ
ومُرْهَـفٍ سِـرْتُ بيـن الجَحْفليْـنِ بِهِ حتـى ضَرَبْـتُ وَمَـوْجُ المَوْتِ يلتطِمِ
فالخيـلُ و الليـلُ و البيـداءُ تعـرفني والسيـفُ والرمـحُ والقرطاسُ والقلمُ