ا
لسلام عليكم
ما أعظم رحمة الله.
نذنب فيغفر الله.
نخطىء فيعفو.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى:
(يا ابن
آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني
غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) .
بل إن الله ـ سبحانه ـ يفرح بتوبتنا، بل ولأنه الأعلم سبحانه بطبائعنا الخطاءة كبشر.. فإنه لو لم نذنب لأتى بقوم آخرين يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم كما جاء في الحديث الشريف!
إن الله سبحانه شرع لنا فضاءات الرجاء ونوافذ التوبة، فهو الذي يقول ـ سبحانه ـ مخاطباً لنا في آية عظيمة تطرد ليل اليأس أمام كل مذنب، وتشرق بفجر الأمل أمام كل مخطىء: {قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً} (سورة الزمر: آية 53).
ما أعظم رحمتك ياالله.
وما أروع حلمك علينا.
وما أبهى رأفتك بنا.
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
اللهم امين
هل فى واحد قعد يفتكر فى ذنوبه اللى عملها كلها لحد الان لما جعل الله عزوجل أهون الناظرين اليها وخاف من والده او والدته او اخواته او من اى انسان وها الان لازم تقرر فى نفسك انك مش هتعمل الذنوب دة تانى وهتستغفر ربنا وتحمد ربنا على أنه صبر عليك وسترك وأعطاك فرصة لك تتوب من الذنوب وغيرك لم يمنحوا هذة الفرصة وماتوا قبل أن يستغفروا ربهم
فأستغلوا الفرصة قبل فوات الاوان